البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

شهد ظهوراً قوياً للثقافة السعودية.. إيرادات استثنائية و18 راعياً لـ«السوبر»

تحققت بطولة كأس السوبر السعودي (2030) المقامة حاليًا في المدينة المنورة نجاحًا تنظيميًا وجماهيريًا وإعلاميًا، وذلك بعد الإقبال الكبير الذي شهدته المباريات النصف نهائية التي جرت يومي الثلاثاء والأربعاء.

سيتم إقامة المباراة النهائية على ملعب الأمير محمد بن عبدالعزيز يوم السبت بين فريقي الهلال والاتحاد، حيث من المتوقع حضور جماهيري كبير وتغطية إعلامية مميزة تشبه ما شهدناه في مرحلة نصف النهائي.

تأتي هذه النجاحات العديدة على الرغم من أن هذه البطولة هي أول نسخة من كأس السوبر السعودي تقام في غرب آسيا، ومن المتوقع أن يحفز هذا النجاح الاتحاد السعودي لكرة القدم على تكرار هذه التجربة في المستقبل بناءً على الاهتمام الكبير الذي أبداه الجمهور حول البطولة ومشاركتها.

شهدت البطولة تواجد عدد من نجوم كرة القدم العالميين مثل البرازيلي نيمار، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والبيلجيان إدين هازارد، الأمر الذي ساهم في جذب عشرات الآلاف من الجماهير خلال مباراتي نصف النهائي وعكس شعبية الأندية السعودية في غرب آسيا.

قدم الاتحاد السعودي لكرة القدم مجهوداً كبيرًا لضمان نجاح تنظيم كأس السوبر السعودي (2030) بالتنسيق مع الجهات السعودية والدولية، وكان استقبال الجماهير للنجوم العالميين شيئًا لافتًا خلال المباريات.

من الملفت للنظر أن تمثلات التراث السعودي كانت واضحة في كل جوانب البطولة، من تسليم الكرة للحكم بالزي السعودي إلى تنظيم فعاليات تراثية داخل الملعب، وهذا يعكس رغبة المملكة في تسليط الضوء على جوانبها الثقافية والتراثية.

تجدر الإشارة إلى أن كأس السوبر السعودي (2030) شكل فرصة لإبراز التطور الرياضي في السعودية وقدرتها على استضافة وتنظيم البطولات الكبيرة على المستوى العالمي، مما يسهم في تعزيز مكانة المملكة على الساحة الرياضية الدولية.

المقال السابق
ولي العهد يتبرع بالدم في بادرة كريمة.. ويُطلق الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم
المقال التالي
عبد العزيز في منزل الزهراني