في خطوة مهمة نحو تعزيز الشفافية والتعاون الدولي، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم بالمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس في العاصمة دمشق. وحضر الاجتماع وزير الخارجية أسعد الشيباني، حيث تمت مناقشة التزام سورية بمعايير وتوجيهات المنظمة.
نذكر أن سورية انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بعد الاتفاق الأمريكي الروسي، حيث تم تدمير 1300 طن من الأسلحة والمواد الكيميائية تحت إشراف المجتمع الدولي. ورغم الجهود المبذولة، استمرت المنظمة في جهودها لإجراء تفتيش دقيق لبرنامج الأسلحة الكيماوية السورية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة على عدم وجود أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيماوية، مشيرًا إلى أن أي شيء قد تبقى قد تم تدميره بالفعل. وأشار أبو قصرة إلى أن أي ادعاءات بشأن وجود برنامج كيماوي سوري تم إفشاؤها وتكذيبها في السابق.
يعتبر هذا الاجتماع خطوة هامة نحو إعادة الثقة بين سورية والمجتمع الدولي، ويأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق استقرار المنطقة والتصدي لتهديدات الأسلحة الكيماوية. ويبقى التعاون المستمر بين سورية والمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحد العوامل الرئيسية في تحقيق هذه الأهداف المشتركة.