كشفت تقارير إعلامية عن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على أوكرانيا من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية بهدف تسوية صفقة مع روسيا لإنهاء الصراع بين البلدين. وقد أظهرت صحيفة مرموقة أن إحدى وسائل الضغط التي يمكن أن تستخدمها الولايات المتحدة ضد أوكرانيا هي تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وفي سياق متصل، أفادت التقارير بأن الولايات المتحدة شاركت أوكرانيا بمعلومات استخباراتية منذ بداية النزاع بينها وبين روسيا، تضمنت صورًا من الأقمار الاصطناعية كانت متاحة للجهات المختصة الأمريكية.
وبعد لقاء مثير للجدل في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني في فبراير الماضي، طلب الرئيس ترامب وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مؤقتًا وفقًا لما ذكرته صحيفة معروفة.
ومع تطورات الأحداث، تراجعت علاقة المسؤولين والضباط الاستخباراتيين الأمريكيين والأوكرانيين التي كانت وثيقة جدًا في الماضي، وفق مصادر موثوقة في هذا السياق.
على الرغم من تأكيد الرئيس الأمريكي على عدم وجود مساعي لاستعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، فإن الاتحاد الأوروبي أعلن استمرار جهوده لضم أوكرانيا إلى عضويته.
وأكدت المتحدثة باسم الاتحاد على استمرار الدراسات والعمل على ضمانات أمنية لكييف من قبل الدول الأوروبية والولايات المتحدة، مؤكدة أنه سيتم الكشف عن تفاصيل هذه الضمانات في الفترة القادمة.
وعلى صعيد آخر، رحبت الاتحاد الأوروبي بعقد لقاء بين الرئيسين الروسي والأوكراني، معبرة عن ترحيبها بأي اتفاق يعزز السلام ويحظى بقبول كييف.