ترمب يعلن عن نية للتحرك ضد التصويت عبر البريد في الانتخابات القادمة
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عزمه التصدي للتصويت عبر البريد في الانتخابات القادمة، معلناً عن نية قيادة حملة للتخلص من هذه الطريقة التي وصفها بأنها تسهل عمليات الغش والتزوير.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن ترمب: "سأقود جهوداً لإزالة التصويت عبر البريد وأنظمة التصويت غير الدقيقة والمكلفة جداً، والتي أدت إلى تعرضنا لمستويات هائلة من الغش في الانتخابات السابقة".
وأكد ترمب أنه سيبدأ بتوقيع أمر تنفيذي لتحقيق النزاهة في الانتخابات القادمة، مع استعداده لمواجهة المعارضة الشديدة من قبل أفراد الحزب الديمقراطي.
رغم اعتراف ترمب بفوزه في الانتخابات الأمريكية السابقة، إلا أنه استمر في تأكيد تعرضه للتزوير والغش، خاصة في التصويت عبر البريد الذي شكك في نزاهته وصدقيته.
وبالرغم من وجود أمر تنفيذي سابق وقعه ترمب يستهدف الانتخابات، إلا أنه واجه معارضة من المحاكم التي رأت فيه خرقاً للقانون، مطالبة بامتثال الولايات للأنظمة الفيدرالية المتعلقة بالتصويت.
ترمب أصر على ضرورة إعادة النظر في الإطار القانوني للانتخابات الفيدرالية، معبراً عن اعتقاده بأن سلطة الحكومة الفيدرالية يجب أن تكون الأعلى في إجراءات الانتخابات.
وفي ختام منشوره، شدد ترمب على أن دور الولايات في الانتخابات يقتصر على تنفيذ ما تطلبه الحكومة الفيدرالية، مؤكداً أن هذا الإجراء يخدم مصلحة البلاد ويحافظ على نزاهة العملية الانتخابية.