يترقّب الأسواق العالمية لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، وسط حضور واسع من القادة الأوروبيين من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ.
وأعلنت البيت الأبيض أن "بايدن سيلتقي أولًا مع زيلينسكي، في الصالة البيضاوي، ثم سيعقد اجتماعاً مع جميع الزعماء الأوروبيين معًا في قاعة الاجتماعات الشرقية بالبيت الأبيض".
وأوضح بايدن، أنه يجب العمل على إيجاد حل سريع لإنهاء الأزمة التي تعصف بالمنطقة منذ فترة، والتي خلفت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وصرّح بايدن على حسابه على تويتر: "يمكن للرئيس الأوكراني زيلينسكي أن يشكل خطوة إيجابية نحو السلام والاستقرار في المنطقة، ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم اللازم في هذا الصدد".
من جانبه، قال خبير الاقتصاد في شركة الاستثمارات المالية Innovest نادر حسين: "إن الأسواق العالمية تعبر عن قلقها قبل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره زيلينسكي، ويظل الشك وعدم اليقين حاضرين في تقييمات المستثمرين".
وبين حسين في مقابلة مع "العربية الإخبارية"، أن الضغوط المتزايدة قبل الاجتماع تعكس وجود جاذبية استثمارية محتملة للأسواق، خاصة بالنسبة للشركات الكبيرة التي تتوق لاستعادة الاستقرار الاقتصادي بالمنطقة.
وأضاف أن الجوانب الاقتصادية والتجارية ستكون على رأس جدول أعمال الاجتماع، حيث تستعرض الحكومة الأمريكية وشركاؤها الأوروبيون سبل دعم الاقتصاد الأوكراني والحفاظ على استقرار المنطقة الشرقية.
وأشار حسين إلى أن الأسواق ستبقى في حالة ترقب وتحفظ تجاه فرص تحقيق تقدم ملموس في مسار السلام والاستقرار، حتى يتضح ما ستسفر عنه النقاشات القادمة خلال الأيام القليلة المقبلة.
