التحليلات تشير إلى نمو ملحوظ في سوق الأدوية الجنيسة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من عام 2025 إلى عام 2033، حيث من المتوقع أن ترتفع قيمتها من 4 مليارات دولار في 2024 إلى 8.11 مليار دولار بحلول نهاية الفترة المذكورة. وتأتي هذه الزيادة الهائلة نتيجة للزيادة الملحوظة في الطلب على الرعاية الصحية، والجهود الحكومية لتقليل تكلفة العلاج، بالإضافة إلى الوعي المتزايد بالبدائل العلاجية الميسرة، ودور الهيئة السعودية للغذاء والدواء في دعم هذا القطاع، والاستثمار المستدام في صناعة الأدوية المحلية.
وينبئ التقرير بتوسع سوق الأدوية الجنيسة في المملكة نتيجة انتشار الأمراض المزمنة بشكل ملحوظ، مع تطوير هيئة الغذاء والدواء سياسات إعتماد أدوية جنيسة، مما دفع بشركات الأدوية المحلية والدولية لزيادة إنتاجها من هذا النوع من الأدوية التي تتماشى بجودتها مع الأدوية العالمية.
ومن جهة أخرى، تشير التقارير إلى زيادة الوعي لدى المستهلكين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية بفوائد الأدوية الجنيسة، والتي تقدم نتائج نفسية للأدوية العلامات التجارية الرائدة عالمياً. ومن المتوقع أن تكون هنالك حاجة متزايدة لهذه الأدوية في ظل زيادة عدد السكان بالمملكة والإصابة المتزايدة بالأمراض المزمنة، ما يجعل من الضروري استخدام الأدوية الجنيسة التي تسهم في تقليل التكاليف الصحية على المرضى.
وفي إحصائية من شهر أبريل 2025، أشارت إلى أن نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة وصلت إلى 32.15% بالمملكة، والتي يعزى سببها إلى أمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، والسمنة. كما أشارت التقارير إلى تحديات تواجه سوق الأدوية الجنيسة بما فيها استمرار تفضيل المستهلكين للأدوية العلامات التجارية الرائدة عالمياً مع اعتقادهم بفعاليتها الأكبر.