شهدت المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز لعام 2025/2026 بين فريق ليفربول وضيفه بورنموث حادثة أليمة تتعلق بالعنصرية، حيث تم توقيف المباراة بعد تلقي تقارير عن تصرفات عنصرية من بعض جماهير ليفربول تجاه اللاعب أنطوان سيمينيو من بورنموث الذي قاد فريقه للفوز بنتيجة 4/2.
وقد أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي عن فتح تحقيق شامل بعدما تم توقيف المباراة مؤقتاً بسبب الحادثة. وأكد البيان الصادر عن الرابطة أن التمييز والعنصرية لا مكان لهما في عالم كرة القدم أو في المجتمع، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة هذه التصرفات غير القانونية.
تدخلت الشرطة أيضاً في الأمر حيث توجهت إلى غرفة الحكم وتمت قراءة رسالة مناهضة للتمييز أمام الجماهير، مما دفع الحكم إلى إيقاف المباراة والتحدث مع الفريقين والمدربين قبل استئناف اللعب.
قدم القائد فان دايك من ليفربول استنكاره لتلك الأحداث مؤكداً على ضرورة التصدي لمثل هذه التصرفات وتقديم الدعم للضحية. وأكد فان دايك على أن الفريق بأكمله يدعم اللاعب المتضرر، وأنهم متأكدون من تحقيق العدالة في هذه القضية.
يجب على جميع أفراد المجتمع الرياضي أن يعملوا معاً للقضاء نهائياً على التمييز والعنصرية في كل مكان وفي كل زمان، حتى تكون الملاعب بيئة آمنة ومرحبة للجميع دون استثناء.