الأسواق العالمية تستقر بانتظار محادثات ترمب وبوتين
استقرت الأسواق العالمية اليوم (الجمعة) بالقرب من مستوياتها القياسية في انتظار محادثات في ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأزمة الأوكرانية. وفي ظل تلك الاستقرارات، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل مع توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
سجل مؤشر داو جونز الصناعي ذروة تاريخية خلال الجلسة مما أضاف إلى التفاؤل في وول ستريت، بينما شهد مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك تراجعًا نتيجة هبوط أسهم التكنولوجيا والمرافق والماليات.
وفي أوروبا، وصلت الأسهم إلى أعلى مستوى لها منذ 5 أشهر قبل أن تتراجع، مدعومة بموسم أرباح إيجابي إلى حد كبير. واستقر مؤشر STOXX 600 الأوروبي عند 0.08%.
على الصعيد العالمي، استقر مؤشر MSCI العالمي مرتفعًا بنسبة 0.05% عند 952.34، وذلك بالقرب من الذروة القياسية المسجلة الأربعاء.
وأعلن البيت الأبيض عن لقاء ترمب وبوتين بتوقيت ألاسكا مع آمال بإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. كما أشار ترمب إلى إمكانية عقد قمة ثانية تشمل الرئيس الأوكراني إذا سارت المحادثات بشكل جيد.
في سوق النفط، شهدت أسعار الخام تراجعًا، حيث انخفض خام برنت والخام الأمريكي بنسب مئوية. بالمقابل، ارتفعت أسعار الذهب قليلاً، واستقرت أسواق العملات المشفرة بعد تسجيل البيتكوين مستوى قياسيًا.
هذه التطورات الاقتصادية تأتي في ظل ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات بين ترمب وبوتين وتأثيرها المحتمل على الأسواق العالمية في الأيام القادمة.