عيون العالم تتجه، اليوم (الجمعة)، نحو قمة الرئيسين الأمريكي والروسي في ألاسكا، حيث تنتظر الجميع بفارغ الصبر نتائج المحادثات التي تناولت بشكل خاص قضية إنهاء الصراع في أوكرانيا.
لقاء الرئيس دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، سيكون محط أنظار العالم كله، حيث يأتي هذا اللقاء بعد انقطاع دام لعدة أشهر بسبب الأحداث السياسية والتوترات الدولية.
الرغم من عدم وجود ضمانات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي الحرب التي دخلت مراحلها العنيفة منذ سنوات، فإن الجميع يأمل في أن يفضي الحوار الذي سيجري بين الرئيسين إلى خطوات إيجابية تجاه التهدئة وتحقيق السلام.
ومع وجود تباين واضح في المواقف الروسية والأوكرانية بشأن المطالب والحلول المقترحة، يتوقع الكثيرون أن يتمحور الحديث خلال القمة حول فكرة تبادل الأراضي أو التنازل عن بعض المناطق لتحقيق التوازن وإنهاء النزاع.
هل سيستطيع الرئيس ترمب إقناع الرئيس بوتين بخطته لوقف الحرب والتوصل إلى حل دائم؟ هل سيكون هناك خطة جديدة قد تكون مفاجأة للجميع؟ سننتظر ونرى ما ستسفر عنه نتائج هذه القمة الحاسمة.