قدّم الفنان الكبير حسين الجسمي، من خلال محاميه المحترم محمد عثمان، بلاغاً رسمياً إلى النيابة العامة في جمهورية مصر العربية ضد صاحب إحدى شركات الصوتيات، اتهمه فيه بالتشهير والافتراء والتزوير في المستندات الرسمية، بالإضافة إلى سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بغرض ابتزازه وتحقيق أرباح غير مشروعة.
وفقاً للبلاغ، فقد تفاجأ الجسمي في شهر مايو الماضي بتدوينات على صفحة "فيسبوك" يديرها المدعى عليه، تحتوي على عبارات مسيئة وادعاءات بأنه قد سرق لحناً يعود له، مصحوبة بشهادة تقديمية مزعومة تنسب هذه الادعاءات إلى جمعية المؤلفين والملحنين. ومع ذلك، نفت الجمعية، برئاسة الدكتور مدحت العدل، أن تكون الشهادة صحيحة، مؤكدة أنها تم تزويرها من قبل المتهم وأحد موظفيه، وقامت باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وفي الخامس من يونيو، تقدم محامي الجسمي ببلاغ آخر إلى شرطة التوثيق والمعلومات في وزارة الداخلية، ضد الصفحة التي يديرها المشتبه به، وقد تم استدعاؤه وفحص هاتفه النقال، ليتبين وجود التدوينات المسيئة بحوزته، ما دعم الاتهامات التي وجهت إليه، وفتح الباب أمام إجراءات قضائية قد تنتهي بمحاسبته.