شهدت أسواق الذهب في مصر والعالم تراجعاً في الأسعار خلال الفترة الأخيرة، وذلك في ظل ترقب واسع للمستجدات الاقتصادية والسياسية الهامة. من بين العوامل التي تأثرت بها أسعار الذهب هو التركيز الشديد على بيانات التضخم الأمريكي، التي من المتوقع صدورها خلال هذا الأسبوع والتي قد تلعب دوراً حاسماً في تحديد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ووفقاً لتصريحات المدير التنفيذي لمنصة تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، فإن أسعار الذهب في الأسواق المصرية قد شهدت تراجعاً بنحو 40 جنيها، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 حوالي 4580 جنيها، وانخفضت أسعار الأوقية بمقدار 42 دولارا لتصل إلى 3355 دولارا.
وفي تفاصيل أخرى، بلغ سعر غرام الذهب عيار 24 حوالي 5234 جنيها، بينما سجل عيار 18 حوالي 3926 جنيها، ووصل سعر عيار 14 إلى 3054 جنيها، وبلغ سعر الجنيه الذهب حوالي 36,640 جنيها.
من جهته، أشار المدير التنفيذي إلى أن تراجع الأسعار جاء نتيجة للضغوط البيعية في السوق، والتي جاءت في إطار انتظار البيانات الأمريكية للتضخم خلال شهر يوليو، والتي من المرجح أن ترتفع بنسبة 0.3% على أساس شهري، مما يرفع المعدل السنوي إلى 3%، وبذلك يتجاوز المستهدف البالغ 2% من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وفي سياق متصل، فإن الأسواق منتظرة أيضاً صدور الأمر التنفيذي المرتقب من البيت الأبيض، الذي سيوضح موقفه من الرسوم الجمركية المحتملة على سبائك الذهب، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
