اشتكى زوار سوق الخضار والفواكه في محافظة الطائف من التكدس والفوضى أثناء تفريغ وتحميل البضائع، فضلاً عن زيادة عدد العمالة الأجنبية في السوق واحتكارهم لأماكن estacionamiento أمام ساحة الحراج، مما يجبر البائعين على الانتظار لأكثر من 6 ساعات تحت اشعة الشمس قبل تفريغ بضائعهم.
وأوضحت وزارة البيئة والزراعة أن التنظيم الدقيق لحركة السيارات والتوقيتات المحددة للدخول ضروري لضمان سلاسة الأداء وحفظ حقوق جميع الأطراف وتقليل التكدس والازدحام خلال ذروة الموسم الزراعي في السوق. وأكدت الفرع على أهمية الالتزام بالآليات المحددة لضمان انسيابية الحركة وتجنب التكدس داخل السوق.
وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل ساحة الحراج في مكة المكرمة، فإنها تعاني من قدرة محدودة مقارنة بحجم البضائع التي تصل يومياً من مزارع الطائف والمناطق المجاورة. وتعد هذه الفترة ذروة السياحة في المحافظة، ما يسبب ضغطاً على المرافق والطرق المحيطة بالسوق.
وتسعى الوزارة إلى تطوير سوق مركزي جديد في الطائف يتميز بتكامل الخدمات ووفرة المرافق، ويهتم بالجوانب التشغيلية والبيئية واللوجستية، بهدف تحسين تجربة الزوار ورفع كفاءة الخدمات الزراعية واللوجستية.