تم رصد هزة أرضية بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر من قبل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر. وقعت الهزة على بعد 877 كيلومترا شمال مدينة مرسى مطروح الساحلية، دون أي تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وفي الوقت ذاته، تسبب زلزال بقوة 6.1 درجة في تركيا بإثارة الهلع بين السكان على بعد 200 كيلومتر من إسطنبول.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الهزة وقعت في منطقة نشاط زلزالي معروفة بالقرب من حدود الصفيحتين الأفريقية والأوراسية في البحر المتوسط. ورغم استقرار موقع مصر الجيولوجي، تستمر المناطق الشمالية والقريبة من البحر المتوسط في تسجيل هزات أرضية ناتجة عن التفاعل التكتوني.
ويعتبر مصر رائدة في رصد الزلازل على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث تمتلك شبكة قومية لرصد الزلازل تعود تاريخها لأكثر من 150 عامًا. ولطالما اهتمت مصر بتعزيز بنيتها التحتية لمواجهة الزلازل وتعزيز برامج التوعية العامة، خاصة بعد زلزال 1992 الذي ضرب القاهرة وأسفر عن أضرار مادية محدودة وخسائر بشرية محدودة.