لا شك أن القرن العشرين شهد أحداثاً لا تُنسى قد حملت تداعيات عميقة على مستقبل البشرية. ومن بين هذه الأحداث، يبرز اليوم الذكرى السابعين لأحد أكثر الأحداث دموية في تاريخ البشرية، وهو قصف هيروشيما الذي وقع قبل 80 عاماً.
حدث هام ومشؤوم وقع في مثل هذا اليوم، حيث ألقت طائرة أمريكية القنبلة النووية على مدينة هيروشيما، وهو الحدث الذي حدد ببداية العصر النووي ووضع نقطة النهاية للحرب العالمية الثانية.
كانت القنبلة النووية التي أسقطت بقوة هائلة تصل إلى 15 ألف طن من تي إن تي، وأحدثت دماراً هائلاً في المدينة، ما أدى إلى وفاة الآلاف وتشوه البنية التحتية بشكل كبير.
برغم مرور الزمن، لا تزال آثار هذا الحدث الرهيب تلاحق الناجين، الذين أصبحوا شاهداً على الدمار والمعاناة الكبيرة التي خلفها الاستخدام الأول للسلاح النووي في التاريخ.
تظل هذه الذكرى البشعة حاضرة في الوجدان، وتبقى مرفوعة كرمز لضرورة نزع السلاح النووي والسعي نحو تحقيق السلام الدائم.
وفي مواقف مؤثرة تجدد اليابان ذكراها لضحايا هذا الحدث في منتزه السلام بهيروشيما، حيث يجتمع الناس المحليون والدوليون لإحياء الذكرى وتوعية العالم بخطورة استخدام الأسلحة النووية.