أعلنت وحدة السجون الفيدرالية الأمريكية أن غلاين ماكسويل، الصديقة السابقة للملياردير الراحل جيفري إبستين، قد تم نقلها من سجن في ولاية فلوريدا إلى معسكر سجن منخفض الحراسة في مدينة براين، تكساس. يأتي هذا التحول وسط تزايد الاهتمام العام والإعلامي بقضيتها الجنائية.
تم إدانة ماكسويل في عام 2021 بارتكاب جرائم تتعلق بجذب فتيات قاصرات للاستغلال الجنسي من قبل إبستين، وتم حكمها بالسجن لمدة 20 عاماً. كانت ماكسويل محتجزة سابقًا في سجن منخفض الحراسة في تالاهاسي، فلوريدا، قبل أن يتم نقلها إلى معسكر سجن في تكساس يضم شخصيات كبيرة مثل إليزابيث هولمز (مؤسسة ثيرانوس) وجين شاه (من برنامج "ربات المنازل الحقيقيات").
تعتبر معسكرات السجون الفيدرالية منخفضة الحراسة عادة مخصصة للسجناء ذوي مستوى أقل من الخطورة، وغالبًا ما تكون بلا أسوار وتستخدم للأعمال الداخلية مثل الصيانة والبستنة دون قيود أمنية صارمة.
رفض محامي ماكسويل التعليق على سبب نقلها، مما يشير إلى احتمال ارتباط هذه الخطوة بالتطورات السريعة في القضية، خاصة بعد قرار وزارة العدل عدم نشر المزيد من الوثائق المتعلقة بإبستين الذي أثار غضبًا عامًا كبيرًا.
على الجانب الآخر، نفى الرئيس السابق دونالد ترامب تلقي أي طلب للعفو لصالح ماكسويل، على الرغم من تلميحات محاميها حول احتمال طلب العفو الرئاسي أو الدعم القانوني خلال الاستئناف المقدم للمحكمة العليا والمقرر النظر فيه في سبتمبر المقبل.
أخضعت ماكسويل مؤخرًا لجلسة استجواب استمرت يومين مع نائب وزير العدل الأمريكي تود بلانش. يدرس لجنة الرقابة في مجلس النواب إمكان استدعاء ماكسويل للشهادة، لكنها رفضت تقديم الحصانة أو الاستجواب المسبق كما طلب فريق الدفاع.