بفضل الانكشافات المستمرة، تم اكتشاف قناديل بحر نادرة ومنقرضة منذ نحو 50 عامًا في جزر هبريدس الخارجية. وقد وجد السائح نيل روبرتس القناديل البحرية العائمة أثناء جولته في برك الصخور، وهو اكتشاف استثنائي يعيد هذه الكائنات البحرية إلى الحياة بعد شكلها لم يتم رصده منذ عقود.
جاي فريمان، محرر مجلة الحياة البرية، أشار إلى أن هذا الاكتشاف يعد بمثابة رؤية فريدة ونادرة، معبرًا عن دهشته لهذه الظاهرة الفريدة. وقد رحّب العلماء مثل ألين كولينز بالاكتشاف ورأوا فيه فرصة لفهم أفضل لتلك الأنواع النادرة، مع تحذير من الضرر البيئي واختفاء الكائنات البحرية.
إن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية مراقبة البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي في المحيطات. فهو مناسبة لتوعية الجمهور بأهمية حماية الكائنات البحرية النادرة وتشجيع الجهود للحفاظ على توازن النظام البيئي في المحيطات.
من المؤكد أن هذا الاكتشاف يشكل حافزًا جديدًا لدراسات البحث البيئي والتوعية بأهمية الحفاظ على الحياة البحرية والتنوع في البيئة البحرية، وهو دعوة للعمل المشترك من أجل حماية المحيطات والكائنات التي تعيش فيها.