تعتبر مشكلة تراكم الدهون في الكبد من القضايا الصحية التي يجب مراقبتها بعناية، حيث قد لا تظهر أي أعراض في المراحل الأولى ولكنها تشكل خطرًا كبيرًا في حال عدم الكشف المبكر عنها. يعد الكبد الدهني غير الكحولي واحدًا من الأمراض الشائعة حول العالم، حيث يصيب ملايين الأشخاص دون أن يشعروا بأي عوارض ملموسة.
يحذر الأطباء من أن زيادة الدهون داخل الكبد قد تتحول إلى التهابات مزمنة، مما يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد وفشله، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. والمثير للقلق هو أن الأعراض غالبًا ما تكون غير واضحة، وتشمل الإرهاق المزمن والانتفاخ وتغيرات مثل لون الجلد والبول.
تعتبر السمنة والحياة الخاملة من أبرز العوامل المساهمة في زيادة تراكم الدهون في الكبد، بالإضافة إلى تناول السكريات بكميات كبيرة والدهون المشبعة. للوقاية من هذه المشكلة، من الضروري اتباع نمط حياة صحي يتضمن خسارة الوزن الزائد، وزيادة النشاط البدني، وتناول نظام غذائي متوازن. كما يُنصح بإجراء فحوصات دورية لوظائف الكبد، خاصة للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن أو لديهم تاريخ عائلي بأمراض الكبد.
* عوارض الكبد الدهني غير الكحولي غالبًا ما تكون صامتة * السمنة تزيد من خطر تراكم الدهون في الكبد * الكشف المبكر أمر حيوي