كشف الدكتور جون سميث، المتخصص في علم البيئة وصحة الإنسان في جامعة ستانفورد، عن ثلاثة عوامل شائعة في غرف النوم يجب التحذير منها نظراً لتأثيرها الضار على الصحة، مشيراً إلى ضرورة القضاء عليها دون تردد.
أوضح الدكتور سميث خلال مقابلة أجريت معه أن هذه العوامل تتضمن الوسائد القديمة، مستحضرات التعطير الاصطناعية، والمراتب التي تزيد أعمارها عن 7 إلى 10 سنوات.
وفي شريط فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على الإنستغرام، حذر الدكتور سميث من المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه العوامل، مؤكداً أن الوسائد القديمة تكون موطناً لتراكم الغبار والجسيمات المسببة للحساسية، مما يجعلها مصدراً محتملاً للاصابة بالربو والتهيجات الصحية الأخرى.
ونصح الدكتور سميث بتجديد الوسائد بين فترة وأخرى، حيث أشار إلى دراسة تؤكد تفشي العث في الوسائد القديمة.
وبالنسبة لمستحضرات التعطير الصناعية، حذر الطبيب من ضرورة التخلي عن استخدامها في غرف النوم، مبيناً أنها تحتوي على مواد كيميائية ضارة مثل الفثالات والمركبات العضوية المتطايرة، التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية شديدة.
وأشارت الهيئة الأمريكية للحماية البيئية (EPA) إلى أن التعرض لهذه المواد الضارة يمكن أن يسبب أعراضاً مثل الصداع والدوار ومشاكل التنفس، وفي الحالات الأكثر خطورة قد يتسبب في مشاكل صحية جدية كأمراض القلب والرئتين ومشاكل الخصوبة.
وأوضح الدكتور سميث استناداً إلى دراسة حديثة أن معظم مستحضرات التعطير تحتوي على الفثالات الضارة التي قد تزيد من احتمالات الإصابة بالربو وتؤثر على صحة الجهاز التناسلي، مشيراً إلى أنه من الأمن استخدام الزيوت العطرية الطبيعية كبديل.
أما بالنسبة للمراتب القديمة، شدد الدكتور سميث على أهمية استبدال المرتبة بعد مرور 7 إلى 10 سنوات على استخدامها، لأن تلك المراتب تفقد دعمها مع الزمن مما يؤثر سلباً على جودة النوم ويمكن أن يؤدي إلى ظهور آلام مزمنة في منطقة الظهر.
وأشارت دراسة حديثة نُشرت في عام 2023 إلى أن استخدام مراتب غير مريحة يرتبط بزيادة حدة آلام الظهر، مما يجعل استبدالها ضرورياً.
