أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي ترامب يعكف حالياً على إعداد خطة تهدف لـ"توفير المساعدات الغذائية" لسكان قطاع غزة.
ونقل موقع إخباري موثوق عن الرئيس ترامب قوله: "الهدف من خطتنا هو مساعدة الناس وضمان حصولهم على ما يحتاجونه للعيش الكريم. إنّ تقديم المساعدة الغذائية لهم يعد أمراً ضرورياً وملحاً وكان يجب تنفيذ ذلك منذ زمن بعيد".
وعلى الرغم من قلقه الشديد إزاء التقارير التي تحذر من اندلاع المجاعة في غزة، انتقد ترامب حركة حماس لاتهامه بالاستيلاء على المساعدات وإعادة بيعها داخل القطاع. وأشاد بجهود المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مؤكداً أنه ينفذ عملاً ممتازاً.
وفي خطوة تليق بالتصميمات القّائمة على الإنسانية، زار ويتكوف والسفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي، مراكز توزيع المساعدات التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" في القطاع.
وأوضح ويتكوف أن الهدف من زيارتهما كان لإلقاء نظرة شاملة على الأوضاع الإنسانية هناك، حيث غمرتهما الزيارة لمدة تزيد عن 5 ساعات. وأشار إلى أهمية وضع الشؤون الإنسانية على رأس أولويات القرارات السياسية.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة جاءت في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية على حكومة إسرائيل بسبب التدمير الواسع النطاق الذي طال قطاع غزة والقيود المفروضة على توزيع المساعدات.
وفي سياق متصل، نوهت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى أن عدد الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم منذ 27 مايو بلغ 1373 شخصاً، وأغلبهم سقطوا تحت رصاصات الجيش الإسرائيلي بمحاولتهم البحث عن العيش الكريم في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها في غزة.
ومن جانبها، أكدت الولايات المتحدة استمرار دعمها لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" رغم التقارير التي أكدت تعرض المدنيين للخطر داخل مراكز التوزيع. في المقابل، طالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية بإغلاق المؤسسة على الفور، خوفاً على سلامة المدنيين وسلامة تقديم المساعدات.
