أصدر البنك المركزي الأمريكي اليوم بياناً أكد فيه على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، دون إعطاء أي مؤشرات حول توقيت خفض تكاليف الاقتراض.
وجاء هذا القرار بعد تصويت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية بأغلبية تسعة أصوات مقابل صوتين، للحفاظ على سعر الفائدة القياسي في نطاق 4.25-4.50% لليلة واحدة، للمرة الخامسة على التوالي.
في سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد دعا مؤخراً البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة القياسية فوراً، بعد ظهور بيانات تشير إلى انتعاش النمو الاقتصادي الأمريكي بوتيرة أعلى من المتوقع خلال الربع الثاني.
ترمب أعرب عبر منصة "تروث سوشال" عن رأيه قائلاً: "يجب الآن خفض سعر الفائدة، بعد أن بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني 3%، وهو أعلى بكثير من التوقعات، لتشجيع الناس على شراء منازلهم وسداد قروضهم".
في الوقت نفسه، توقع محللون بقاء معدلات الفائدة دون تغيير ضمن النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25% و4.5%، بناء على استمرار الانحياز نحو عدم خفض الفائدة في الوقت الحالي.
ويعُد اجتماع اليوم الأول من نوعه منذ زيارة ترمب لموقع بناء المقر الجديد للبنك المركزي، والتي أثارت جدلاً بشأن التكاليف المرتبطة بهذا المشروع.