أثرت الرسوم الجمركية المفروضة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سلباً على صناعة الحلويات، حيث أدت إلى زيادة تكاليف الاستيراد وتقليل تنافسية المصانع الأمريكية في مجال الشوكولاتة.
تبين من تصريحات قادة الصناعة وخبراء التجارة أن الرسوم الجمركية أحدثت تأثيرًا سلبيًا على الصناعة، حاولت شركات مثل "هيرشي" التكيف مع الوضع من خلال البحث عن حلول تخفيف الأعباء المالية الناجمة عن هذه الرسوم.
بدورها، استفادت الشركات الكندية والمكسيكية من انخفاض تكاليف الإنتاج لديها مقارنة بالشركات الأمريكية التي تكبدت زيادة في تكاليف الإنتاج بسبب الرسوم الجمركية.
رفعت شركات مثل "هيرشي" و"تازا شوكولاتة" أسعار منتجاتها بسبب ارتفاع أسعار الكاكاو عالميًا، مما أدى إلى زيادة الضغوط على المستهلكين في الولايات المتحدة.
تسعى بعض الشركات إلى الحصول على إعفاءات جمركية، بينما تستثمر شركات أخرى مبالغ ضخمة في تصنيع منتجاتها محليًا بهدف تجاوز العقبات التجارية التي تواجهها نتيجة لتطبيق الرسوم الجمركية على وارداتها.
من الجدير بالذكر أن تأثير الرسوم الجمركية لم يقتصر على الشركات الكبيرة فحسب، بل وصل للشركات الصغيرة التي تعتمد على الاستيراد لتصنيع منتجاتها، مما يجعلها تواجه ضغوطًا مالية كبيرة تهدد استمراريتها.
في نهاية المطاف، يبقى وضع صناعة الحلويات، وبالأخص صناعة الشوكولاتة، غير مستقر في ظل التحديات التجارية الراهنة، وعلى الشركات التكيف مع هذه الوضعية للحفاظ على استقرارها واستمراريتها في السوق.
