البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

وتتواصل أشرعة الخير

في زمن الرحمة الذي تمتد فيه أذرع الإنسانية لتعانق كل قلب ينبض بالحاجة، تبرز المملكة العربية السعودية كواحدة من رواد العطاء والسخاء على مستوى العالم. فقد جسّدت السعودية قيمها السامية ومبادئها الأخلاقية في دعم المحتاجين والملهوفين، ومساعدة الضعفاء الذين عصفت بهم الكوارث والكوارث. ولم تقتصر جهودها على داخل حدودها الجغرافية فقط، بل امتدت الى جميع قارات العالم، حيث سارت سحابات الخير وقوافل الإعانة دون تمييز أو تفرقة. ومن بظاهر الإنسانية والرحمة التي تبرزت بها المملكة العربية السعودية هو البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، الذي أصبح علامة بارزة على انحياز المملكة للإنسانية دون تمييز بين جنسيات الأطفال المحتاجين. فقد حقق هذا البرنامج نجاحات باهرة حازت على اعجاب العالم بأسره، نظراً للإمكانيات الطبية المتقدمة والقدرة الإنسانية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة تجاه الأطفال الذين يعانون من حالات طبية صعبة. ويعد البرنامج السعودي الوحيد من نوعه على مستوى العالم، حيث يتكفل بجميع تكاليف العملية الجراحية والعلاج والتأهيل بعد العملية، بالاضافة الى استضافة والدي التوائم القادمين من الخارج، ليكونوا بجوار أبنائهم ويتابعوا علاجهم حتى بعد عودتهم مع والديهم الى بلدانهم. هكذا، تظل المملكة العربية السعودية رائدة في خدمة الإنسانية ومحبة الخير للجميع، بقيادة حكومتها الرشيدة وتعاطف شعبها الكبير تجاه الآخرين.
المقال السابق
«تسونامي» يضرب شرق روسيا.. وتأهب في أمريكا واليابان
المقال التالي
أهالي الحوية لأمانة الطائف: ننتظر تحسين الشوارع ومعالجة التشوه البصري