في ساحات نادي الاتحاد، تتجدد المشهدية بمرور الأيام، حيث يعلو صوت "الكرسي الرئاسي" عن كل الأصوات. لقد عاش النادي فترات من الانقسام والوئام، ولكن هذه المرة يبدو أن التحدي أصبح أكثر حدة وتوترًا، مع خوض سباق الرئاسة بين أنمار الحائلي وفهد سندي.
الحائلي، الذي عرف بسجله البطولي ونجاحاته السابقة، يعود للمنافسة مجددًا بعد فترة من الجدل والانتقادات التي لحقت تسريب نيته للترشح. بينما سندي، الذي أعلن ترشحه بحنكة وهدوء، يمثل الامال والتغيير بنظر جماهير النادي.
تتضمن حملة سندي فريقًا إداريًا متكاملًا يتميز برؤية تطويرية تهدف إلى النهوض بالفريق وتحقيق المزيد من الإنجازات. وفي الجانب الآخر، تضم قائمة الحائلي شخصيات معروفة سبق لها العمل معه في الفترة السابقة، ما يعكس استمرارية رؤيته وطموحاته.
السباق الرئاسي لم يقتصر فقط على صناديق التصويت، بل انتقل إلى منصات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث اشتدت التصريحات والانتقادات بين مؤيدي الطرفين، ما يجعل الجمهور يبدي قلقه من تأثير هذه الانقسامات على مستقبل النادي.
وفي وقت مثير، أظهر النجم الفرنسي كريم بنزيما دعمه المباشر لعودة الحائلي، ما أثار جدلا واسعا وتساؤلات حول تأثير هذه التصريحات على الانتخابات ووحدة الجماهير.
في ظل هذا التوتر والتحديات، ينتظر الجميع بفارغ الصبر الإعلان النهائي عن القائمتين وتحديد الناخبين، وذلك في ظل تقديم مشاهد مثيرة ومفاجآت قد تحدد مستقبل النادي.
