تم الإعلان عن قدوم وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى العاصمة الإيرانية طهران خلال أسبوعين، وفقاً لتصريح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي.
وقال بقائي اليوم الإثنين إنه سيتم تقديم إرشادات حول المستقبل الطويل للتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، استناداً إلى القوانين البرلمانية الجديدة التي فرضت قيوداً في هذا الصدد.
كما أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، أن إيران وافقت على استقبال فريق فني من الوكالة للنقاش حول آليات تعزيز العلاقات المشتركة، دون زيارة المواقع النووية.
وكانت إيران قد قررت وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بداية من يوليو، رداً على هجمات إسرائيلية وأمريكية على منشآت نووية في البلاد.
وفي هذا السياق، حذر الرئيس الإيراني من العدوان الخارجي، مؤكداً أن أي تصعيد سيواجه برد حازم وعنيف من إيران، وأن هذا القرار يأتي تحت إطار التصدي لما اعتبرته تواطؤاً حول الجرائم.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على رحيل مفتشيها من إيران، بعد مهلة قصيرة من الإعلان عن وقف التعاون، مشيرة إلى إزالة الكاميرات المراقبة من منشآت الطاقة النووية.
تأتي هذه التطورات في إطار توترات مستمرة في المنطقة، وعدم استقرار في العلاقات الدولية المتعلقة بالنووي، مما يجعل زيارة الوفد الدولي إلى طهران ذات أهمية بالغة لتقديم الحلول والتوصيات اللازمة.