أعلنت محكمة جنايات الإسكندرية بمصر عن صدور حكم بالإعدام شنقًا ضد المدعو نصرالدين السيد، المشهور بـ«سفاح المعمورة»، بعد إدانته بجرائم قتل عمد، بما في ذلك قتل زوجته.
شهدت القاعة القضائية حضورًا أمنيًا مكثفًا وتفاعلًا واسعًا من قبل أسر الضحايا والجمهور خلال جلسة النطق بالحكم، الذي تلقى موافقة مفتي الجمهورية على تنفيذه.
وواجه «سفاح المعمورة» الاتهامات بقتل زوجته ودفن جثتها تحت بلاط منزله بالمعمورة، مما أثار استياءً وغضبًا كبيرًا في البلاد.
وكشفت التحقيقات أن المدعو نصرالدين السيد، الذي يعمل كمحام، استخدم منصبه ومعرفته بالقانون لارتكاب جرائمه بحسب النيابة العامة.
وتميزت المحاكمة بمرافعة قوية من النيابة العامة التي اتهمت المدعى عليه بسوء استخدام الثقة والتلاعب بضحاياه، بمن فيهم زوجته التي انتهى بها المطاف بقتلها بدم بارد.
وبعد تعرضه لفحوصات نفسية في مستشفى العباسية، تبين سلامة قواه العقلية وقدرته على محاسبة أفعاله، الأمر الذي سهل إعدامه بعد موافقة مفتي الجمهورية.
وبالإضافة إلى ارتكابه جرائم قتل بشعة، كشفت التحقيقات أن «سفاح المعمورة» كان يتعاطى المخدرات والكحول، ما يعكس صورة سوداء عن شخصيته المشبوهة.
