تمكن فريق "رحمة" الإنساني من الكشف وإزالة عدد كبير من الألغام والمخلفات الحربية خلال الأسبوع الماضي، حيث تم نزع 1151 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة. وبهذا الإنجاز، ارتفع إجمالي ما تم إزالته منذ بداية الشهر الحالي إلى 4852 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وأعلن مشروع "رحمة" عبر تغريدات على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي اليوم أنه تم خلال فترة تنفيذ المشروع إزالة 146957 لغماً مضاداً للدبابات و6827 لغماً مضاداً للأفراد، بالإضافة إلى 345554 ذخيرة غير منفجرة و8250 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى تطهير 68694881 متراً مربعاً من الأراضي.
تثمن السلطات اليمنية الدور المهم الذي يقوم به مشروع "رحمة" في حماية السكان وتفكيك التهديدات التي تنذر بأمنهم، خاصة رعاة الماشية والفلاحين والمارة على الطرق. ويعد نجاح هذا المشروع في إزالة أكثر من نصف مليون لغم إنجازاً كبيراً، خاصة في ظل وجود حقول ألغام في مناطق مختلفة.
من جانبه، أثنى نائب وزير النقل اليمني على الدعم السخي من المملكة العربية السعودية والتزامها المستمر بدعم مشروع "رحمة". وأكد أن الجهود المبذولة من قبل الفريق الميداني في الحفاظ على سلامة المواطنين خلال رحلاتهم على الطرق الطويلة والمتعرضة للخطر نتيجة لزرع الألغام من قبل الحوثيين.
وأضاف أن مشروع "رحمة" لم يحمي الإنسان اليمني فقط بل ساهم في تأمين البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور التي كانت مستهدفة بأعمال التفجير. وشدد على أهمية دور المشروع في تأهيل الكوادر المحلية وتعزيز الوعي بخطر الألغام والعبوات الناسفة.
يعتبر مشروع "رحمة" السعودي من أهم المشاريع الإنسانية في اليمن، حيث يعمل بشكل وثيق مع الحكومة اليمنية في مجالات متعددة لحماية الشعب اليمني وتعزيز الاستقرار والتنمية في البلاد. ومن الملاحظ كيف نجحت جهود التوعية في حماية السكان، خاصة الأطفال والنساء، في عدد من المناطق المحرومة.