أدلى المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية، بتصريحات حول الأوضاع في أوكرانيا وضرورة تحقيق السلام في المنطقة، حيث شددت على ضرورة عدم تزويد الغرب للحكومة الأوكرانية بالسلاح. وأكدت على أن مفاوضات السلام غير مستعجلة من قبل الجانب الغربي، ولو كانوا جادين في تحقيق السلام فلكان عليهم التوقف عن دعم كييف بالأسلحة ووقف دعم الجماعات الإرهابية.
وفي إجابتها على سؤال من وكالة أنباء "تاس"، أضافت السيدة زاخاروفا: "إذا كان الغرب يريد السلام في أوكرانيا، فينبغي عليه وقف توريد الأسلحة ووقف دعم الجماعات الإرهابية وضمان عدم انتشار الأيديولوجيات المتطرفة. لكن الحقيقة تقول أنهم لا يقومون بأي من ذلك، بل يواصلون بشكل متزايد تزويد كييف بالأسلحة ويزيدون من تصعيدهم العسكري بشكل عدواني."
وتكررت المطالبات بأهمية معالجة جذور الأزمة في أوكرانيا وعدم الاكتفاء بالحديث عن "التسوية السياسية" بدون اتخاذ إجراءات فعلية من قبل الدول الغربية. وأكدت على أن التفاوض والتسوية السلمية لم تكن تشكل أولوية حقيقية للجانب الغربي بما فيه منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وانتهت في إسطنبول جولة جديدة من المحادثات الروسية-أوكرانية دون تحقيق تقدم كبير في إنهاء الحرب، إلا أنه تم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى. وعبر رئيس الوفد الروسي عن استمرار تباين وجهات نظر البلدين فيما يتعلق بإنهاء النزاع في المنطقة.