عندما أعلن مدير إدارة التعليم في محافظة سراة عبيدة، عبدالله آل عصمان، عن قرار إغلاقها اليوم، جاءت تلك الخطوة كجزء من خطة تطوير المنظومة التعليمية الطموحة. ولم يكن هذا الإغلاق مجرد نهاية، بل كان بداية جديدة تحمل في طياتها إنجازات وذكريات عظيمة.
بجانب سراة عبيدة، تم إغلاق إدارات التعليم في عدة محافظات أخرى مثل بيشة ومحايل عسير ورجال ألمع وظهران الجنوب والنماص، مما دفع أهل تلك المناطق للوداع لبيوت العلم والمعرفة التي خدمتهم لسنوات عديدة.
ومع ذلك، تأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية واضحة نحو تحسين جودة التعليم ورفع مستوى التحصيل الدراسي بين الطلاب، وهو أمر يستحق كل التقدير والاحترام. إنها استراتيجية تعليمية تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
لذا، رغم وداع إدارات التعليم السابقة، نرحب بمستقبل واعد نحمل فيه رسالتنا التعليمية من مواقع جديدة، مع إصرار على بذل الجهد والعطاء الدائم لخدمة المجتمع وبناء وطن يستند على شبابه وعلمهم.
