في تصريح غامض أثار الفضول وأشعل نيران الجدل، كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن نيته لإصدار "إعلان مهم" بخصوص العلاقات مع روسيا في الأيام القادمة، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول مضمون هذا الإعلان.
وأدلى ترمب ببعض التصريحات خلال مقابلة قصيرة مع قناة إن.بي.سي نيوز الأمريكية، حيث صرّح بأنه ينوي الكشف عن شيء مهم يوم الاثنين المقبل، دون تقديم مزيد من التفاصيل، مما أثار تكهنات كثيرة بين الساسة والمحللين حول طبيعة هذا الإعلان وأثره على العلاقات الدولية.
وتأتي هذه التصريحات في سياق حرب الكلمات بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الصراع الدائر في أوكرانيا، والذي تعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بحله خلال 24 ساعة من وصوله للبيت الأبيض، دون ذكر كيفية تنفيذ ذلك، وما زال الصراع مستمراً مع تصاعد التوترات بين القوى العظمى.
هذا وقد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن موقف بلاده من الأزمة الأوكرانية خلال لقاءه بنظيره الأمريكي خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا، مشيراً إلى التفاوض المستمر بين الطرفين وتحديد التصعيد العسكري في المنطقة.
وفي سياق آخر، حذّر لافروف من التوتر المتزايد في شبه الجزيرة الكورية واستمرار الاستفزازات ضد كوريا الشمالية من قبل القوى العظمى، ما ينذر بمزيد من التصعيد والصراعات في هذه القارة الآسيوية.