فريق علمي في جامعة مرموقة نجح في ابتكار تقنية مبتكرة لصناعة ضمادات طبية متطورة باستخدام خيوط أكسيد الألومنيوم الفائقة الرقة. تمثل هذه التقنية الجديدة خطوة مهمة في مجال الطب والعلوم الحيوية، حيث تظهر نتائج الاختبارات الحيوية عدم وجود أي خطورة على الأنسجة البشرية.
ووفقًا لدراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة علمية مرموقة، فإن الباحثين قاموا باستخدام تقنية الغزل الكهربائي لتشكيل هذه الخيوط النانوية، من خلال رش محلول يحتوي على كحول البولي فينيل وأكسيد الألومنيوم باستخدام إبرة دقيقة، التي تجف عند تعرضها للهواء.
ونتيجة لذلك، تترسب النفثات لتشكل خيوط رقيقة تتراكب في طبقات مُتعددة، تضفي خصائص مميزة على الألياف النانوية، مثل مقاومتها للبكتيريا، وقدرتها على وقف النزيف والمساهمة في عملية التئام الجروح.
بفضل جهود العلماء، تمكنوا من تصنيع ألياف ذات قطر يصل إلى 178 نانومترًا، واضافة جسيمات نانوية من أكسيد الألومنيوم للمساعدة في الحفاظ على بنية الخيوط.
إن هذه التقنية الجديدة تتميز بخصائص عدة منها مقاومتها للماء، والتوافق مع الأنسجة البشرية، وكفاءتها العالية في التطبيقات الطبية، مما يفتح الباب أمام تطوير أنواع جديدة من الضمادات الطبية، التي قد تحمل الأدوية، وتوفر التطهير، وتوقف النزيف بشكل فعّال.