أُدينت رسميا رئيسة الوزراء المعزولة في بنغلاديش، الشيخة حسينة، بتهمة قتل المتظاهرين الذين خرجوا ضد حكومتها في صيف العام الماضي. جاء هذا الاتهام من محكمة خاصة تتهمها بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، بعد أن تسببت حملتها الأمنية في مقتل المئات من الطلاب خلال الانتفاضة.
تمت محاكمة حسينة بغيابها وتم تحديد مواعيد محاكمة حضورية لبعض كبار مسؤوليها السابقين. يشدد الادعاء العام على أن حسينة نظمت هجوما ممنهجا لقمع الاحتجاجات، التي أودت بحياة العديد من المتظاهرين وفقا لتقارير الأمم المتحدة.
رغم حكم بالسجن لستة أشهر في قضية أخرى بتهمة ازدراء المحكمة، إلا أن حسينة لا تزال ترفض التهم الموجهة لها وتقيم في الهند حيث لا تزال تستمر في نفي أي دور لها في الأحداث. يظل طلب تسليمها إلى بنغلاديش قائما دون رد من نيودلهي، داعين إلى استمرار متابعة تطورات القضية.