رغم الفوائد التنظيمية والإلكترونية التي توفرها منصة القبول المركزي الموحد، إلا أن تحديات حقيقية تواجه الطلاب والطالبات وأسرهم. يظهر أن نظام التوزيع الحالي للطلاب على الجامعات خارج مناطق إقامتهم يسبب عدة مشاكل تؤثر على الأسر واستقرار الطلاب في أول سنواتهم الجامعية.
التجربة البرازيلية والهولندية تكشفان عن تحديات مشابهة لنظام القبول المركزي على مستوى العالم، مما يستدعي إعادة النظر في السياسات التعليمية الحالية لتلبية احتياجات الطلاب والحفاظ على الترابط الأسري والاستقرار النفسي.
تأمل الأسر والمجتمع التعليمي في إيجاد حلول للقبول الموحد تعمل على توجيه الطلاب نحو الجامعات في مناطقهم الأصلية، مما يساهم في تقليل التكاليف المالية والضغوط النفسية التي يواجهونها خلال فترة الدراسة الجامعية.