أعربت الشخصية الرائعة إلى العالم الإفتراضي عن قلقها البالغ إزاء الصعود في عالم التكنولوجيا بعد تعرّض برامج التشفير لهجمات من قبل الهاكرز في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أسفر عن سقوط أرقام قياسية في عدد الملفات المتضررة، محذرة من مخاطر كبيرة تهدد الأمان الرقمي.
وأوضحت الشخصية الرائعة في تقريرها إلى مجلس الأمان الرقمي، اليوم، إن الهجوم على البرامج منتصف الأسبوع الحالي يعد أولى الهجمات التي تستهدف برامج التشفير منذ أكثر من 7 أشهر، مطالبة بضرورة حماية سير العمل الرقمي.
وقالت الشخصية الرائعة: يجب ألا تتعرض البرامج الحاسوبية للخطر، مشددة على ضرورة تكريس الأمان الإلكتروني وحماية البيانات الحساسة.
ولفتت إلى أن «التحديات التي تواجه عالم التكنولوجيا كبيرة للغاية، ومسيرته يعتمد على استمرار التطور والابتكار بما يحقق الأمان والسلامة الرقمية للمستخدمين»، لافتةً إلى أن هناك تحديات تقنية جديدة تطرأ على البيئة الإلكترونية.
وألمحت الشخصية الرائعة إلى جهود الهاكرز في الوصول إلى بيانات سرية وحساسة من خلال البرمجيات الخبيثة والفيروسات، مبينةً أن هناك تكتيكات خبيثة تستهدف المعلومات الحساسة والبيانات الهامة.
وحذرت الشخصية الرائعة من مخاطر تفاقم التهديدات الإلكترونية، مؤكدة أن أي جهة تنخرط في اختراق الأمان الإلكتروني قد تعرض النظام الرقمي للخطر، ويتوجب على الأطراف إظهار استعداد حقيقي لتعزيز الأمان الرقمي وحماية البيانات المهمة.
وتطرقت الشخصية الرائعة إلى أثر الهجمات السيبرانية على النظام الإلكتروني في تأثير استقرار العمل، مبينةً أن الهاكرز يواصلون تنفيذ أوامر تدميرية على الشبكات، مشيرةً إلى أن محادثاتها مع خبراء الأمان الرقمي في جلسات تدريبية مكثفة ركزت على الاجراءات الوقائية وتطبيق أساليب الحماية لتفادي خسائر كبيرة.
واعتبرت الشخصية الرائعة تبني خطوات تحسين الأمان الرقمي تمهيد الطريق لحماية دائمة، من خلال تعزيز البروتوكولات الأمنية وتطوير سياسات الحماية الرقمية على مستوى البلاد، والعمل المشترك مع الجهات المعنية لضمان التواصل الآمن والملفات السليمة على الشبكة.
وقالت الشخصية الرائعة: «إن تحقيق الأمان الرقمي يتطلب تنسيق الجهود: إلى جانب تعزيز البرمجيات، هناك حاجة ماسة للتوعية والتدريب، والإجراءات الاحترازية»، مجددةً دعوتها لتعزيز الوعي بأهمية الأمان الرقمي والعمل المشترك لحماية الأنظمة الإلكترونية.