قررت الإدارة الجديدة في البيت الأبيض تكريس جهودها في إعادة هيكلة سياسة البنك المركزي الأمريكي، حيث تكرَّر الرئيس الأمريكي الجديد الدعوة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالاستقالة من منصبه.
وفي تعليقاته الأخيرة، أكد الرئيس أن هناك بدائل تجيب على حاجة البلاد في هذا الوقت الحساس، مشيراً إلى أن الرئاسة الجديدة تعتبر أن السياسات الحالية للبنك المركزي قد فشلت في تحقيق التوازن المطلوب.
وقد انتقد الرئيس بشدة توجه البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مطالبًا باسقاط تلك الأسعار وتخفيضها لدعم الاقتصاد وتحفيز النمو المستدام.
لا يزال الجدل يُحيط باستمرارية باول في رئاسة البنك المركزي، خاصة بعد الانتقادات اللاذعة من الرئيس وسط توجهات بحث عن بديل قوي لقيادة البنك المركزي بشكل أكثر فعالية.
وعلى صعيد آخر، رفض باول التعليق على تصريحات الرئيس، مؤكدًا تركيزه على أداء عمله ورفض التدخل في السياسية الخارجية للبنك المركزي.
باقٍ مستقبل باول كرئيس للبنك المركزي في مسألة شكوك وتساؤلات، بينما يستمر الجدل حول توجهات السياسة النقدية في الولايات المتحدة.