البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

خسر 15.3 مليار دولار.. هل يدمر «حزب أمريكا» إمبراطورية ماسك؟

أفادت تقارير أخبارية بأن الملياردير الشهير إيلون ماسك، مؤسس شركات تسلا وسبيس إكس، تعرض لخسائر مالية كبيرة تجاوزت 15 مليار دولار. حيث شهدت أسهم شركة تسلا انخفاضًا حادًا بنسبة 6.79% في جلسة التداول الأخيرة، مما أدى إلى خسارة هذا الرقم الضخم وفقًا لمؤشر بلومبيرج.

ويعود هذا الهبوط في أسهم تسلا إلى إعلان إيلون ماسك عن نيته تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم "حزب أمريكا". وقد شكل هذا الإعلان مفاجأة كبيرة للمستثمرين والمتابعين، حيث خلق توقعات وتساؤلات حول تأثير انشغال ماسك بالحياة السياسية على إدارته لشركاته.

وفي إطار سياق الأحداث، تقدم إيلون ماسك باقتراح تأسيس حزب أمريكا بعد استطلاع أجراه على منصة "إكس"، حيث أيدت الفكرة نسبة كبيرة من المشاركين. بالإضافة إلى ذلك، انتقد ماسك بشدة النظام السياسي الحالي بوصفه بأنه "نظام حزب واحد"، واتهم الأحزاب الجمهورية والديمقراطية بتضخيم الدين الوطني وإهدار المال العام.

من جانبه، تسبب توقيع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على قانون "المشروع الكبير الجميل" في مزيد من الجدل، حيث أشار ماسك إلى أن هذا القانون سيؤدي إلى زيادة العجز الفيدرالي بشكل كبير خلال السنوات القادمة.

ومن جانبها، خلصت تقارير اقتصادية إلى أن تأثير انشغال إيلون ماسك بالأنشطة السياسية قد يؤثر سلبًا على أداء شركاته، خاصة تسلا وسبيس إكس التي تعتمدان بشكل كبير على الصفقات الحكومية. إضافة إلى ذلك، فإن إلغاء الحوافز الضريبية للسيارات الكهربائية قد يتسبب في خسائر كبيرة لشركة تسلا في السنوات القادمة.

لا تزال العلاقة بين إيلون ماسك ودونالد ترامب محط جدل واسع، حيث تبرع ماسك بمبالغ ضخمة لحملة ترامب السابقة وللحزب الجمهوري، قبل أن يتولى منصبا حكوميا في إدارة ترامب. ومع تزايد الخلافات بينهما، تبادلا الاتهامات والتهديدات بإلغاء الدعم الحكومي لشركات ماسك.

المقال السابق
القادسية يقترب من فسخ عقد أوباميانغ
المقال التالي
زراعة عسير تقيم ورشة عمل لدعم مزارعي البُن بمشاركة 9 جهات