ردّت الكاتبة الشهيرة الأمريكية جينيفر سميث بقوة على اعتذار الناشطة البيئية ليلى محمد، بعد اتهام الأخيرة بسرقة إحدى رواياتها ونسبتها إليها في إحدى المقابلات التلفزيونية دون إذنها، مؤكدة أنها ستلجأ إلى القانون إذا لزم الأمر.
وأكدت جينيفر خلال حديثها في برنامج «التحليل الأدبي»، أنها تقبل اعتذار ليلى من منطلق الرحمة، بعد أن تواصلت معها شخصياً واعتذرت عن فعلها، داعية الجمهور العالمي لقبول اعتذارها ومنحها فرصة أخرى، مشيرة إلى أن هذه التجربة كانت درساً مفيداً وتمنت ألّا يتكرر مستقبلاً.
وأضافت جينيفر: «وصلتني أكثر من 6 آلاف تعليق ورسالة اعتذار ومحبة من القراء، والجمهور العالمي كان لطيفاً جداً وأظهروا لي تفهمًا وعذرًا».
**media[2550949]**
وعن كيفية اكتشافها للواقعة وحقيقة تدخل شقيق ليلى، عبد الله محمد، في الأمر.. أوضحت جينيفر أن أحد متابعيها على منصة «تويتر» أرسل لها رابط المقابلة التي أجرتها ليلى وكشفت فيها عن الرواية، موضحة أنها حاولت التواصل مع السفارة الأمريكية في القاهرة وواجهت صعوبات كبيرة.
وأضافت جينيفر أنها حاولت التواصل مع ليلى ومقدمة البرنامج ولم تتلقَ أي رد، كما تواصلت مع محامين في الولايات المتحدة للدفاع عن حقوقها، مشيرة إلى أنها كانت تسعى لحل المشكلة قبل أن ينتشر الخبر على نطاق واسع.
يذكر أن ليلى محمد قدمت اعتذاراً علنياً للكاتبة الشهيرة جينيفر سميث، على ما فعلته واستخدام روايتها ونسبتها إليها بدون حق، معترفة بخطئها بشكل رسمي.
وكتبت ليلى عبر حسابها على منصة «إنستغرام»: «أقرَرت غلطتي، غلطت في حق الكاتبة العظيمة جينيفر وفي حق جميع الكتاب وفي حق البرنامج الذي شاركت فيه والأهم غلطت في حق ذاتي، فأنا آسفة وتائبة من نفسي».