أعلنت نيابة حي النزهة بالقاهرة يوم الاثنين عن قرار بإطلاق سراح اللاعب السابق إبراهيم سعيد، نجم كرة القدم المصري السابق، بعد احتجازه في قضايا النفقة التي رفعت ضده من قبل طليقته. يعد هذا الإفراج نقطة تحول في النزاعات القانونية الطويلة التي بدأت منذ عام 2016، مع توجيه اتهامات لسعيد بعدم دفع نفقات أبنائه ومصروفاتهم الدراسية.
يعود جذور هذا الصراع إلى دعوى خلع قدمتها طليقته الأولى في عام 2016، حيث تنازلت الطليقة عن جميع حقوقها باستثناء حقوق نفقة الأبناء. وفي السنوات التالية، تقدمت الطليقة بدعاوى جديدة تتهم سعيد بالتخلف عن دفع المصروفات الضرورية.
في ديسمبر 2023، صدر حكم بسجن سعيد لمدة شهر بسبب عدم دفع مبلغ مالي مستحق لابنته لي لي، بالإضافة إلى وجود 32 دعوى قضائية أخرى تتعلق بالنفقة، ما أدى إلى احتجاز أصوله بما في ذلك شقته وأثاثه، وخطط لبيعها في مزاد علني قبل تمكن المحامي من إيقاف ذلك.
في يونيو 2025، قام سعيد بتقديم معارضة على أحكام الحبس، مدعيًا التحريات التي أدت إلى تقدير دخله الشهري بشكل غير صحيح، وتأجيلت الجلسات القضائية لاستخراج أسباب الحبس ومعالجة الحبس والحجز على أصوله.
بشكل مفاجئ، أصدرت نيابة حي النزهة قرارًا بإطلاق سراح إبراهيم سعيد، الذي يشتغل حالياً كمدير فني لنادي جولدي الرياضي، بعد توجيه طلبات لوقف تنفيذ الحبس وتسوية القضايا المعلقة. يعكس هذا القرار خطوة إيجابية في حل الأزمة القانونية المعقدة، مما يشجع على تفاؤل حلول نهائية في المستقبل قريب.