في قمة مهمة تعكس أهمية الهدنة في غزة، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض اليوم، الإثنين، لبحث تحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار في المنطقة المضطربة.
وفي ضوء هذه اللقاءات المهمة، عبر نتنياهو عن تفاؤله بتحقيق تقدم واضح في المفاوضات، بينما أشار ترمب إلى إمكانية التوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن، مما يُشجع على تحقيق الاستقرار في غزة.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر أمريكية أن إدارة ترمب تسعى جاهدة لمنع عودة التوترات في المنطقة بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما، وأن التوزيع السلمي للمساعدات لن يكون عائقا أمام التوصل لحل سلمي ودائم.
من جانبها، أعلنت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن التحديات أمام الجيش تتطلب تركيزًا على إعادة الرهائن والتصدي لتهديدات حماس، مما يضع الحكومة في مأزق يحتاج إلى حلول سريعة وفعالة.
وعلى صعيد الجهود الحالية، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي استمرار المفاوضات بشكل إيجابي رغم تحديات الوضع الراهن، في حين نُقل عن مسؤول إسرائيلي أن التحاور يسير باتجاه النجاح والتوصل لاتفاق مستدام في غزة.
وبهذه الأجواء الإيجابية والتفاؤلية، يبقى العالم على موعد مع تطورات جديدة تهم مصير الحل السلمي في غزة، مما يجعل من الأمل في السلام والاستقرار في المنطقة أمرا قريب المنال.