البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

«تروث» ترمب و«إكس» ماسك.. طلقات بلا خوارزميات من بنادق المنصات!

معركة حامية بين ترمب وماسك على منصات التواصل الاجتماعي

تتصاعد التوترات بين الرئيس السابق دونالد ترمب ورجل الأعمال إيلون ماسك على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحولت منصتا "تروث سوشيال" و"إكس" إلى ساحة صراع مفتوحة بين الطرفين. يبدو أن كل منهما يستخدم منصته كسلاح لتحقيق النفوذ والتأثير.

تأسس "تروث" من قبل ترمب بعد حظره من منصة تويتر، وهدفها منحه السيطرة الكاملة على رسائله دون تدخل أحد، بينما استحوذ ماسك على تويتر وأعاد تسميتها إلى "إكس"، ليصبح لديه السيطرة المباشرة على محتوى المنصة وسياستها.

تتبادل الطرفان الانتقادات والهجمات عبر منشوراتهم، حيث يهاجم ترمب "إكس" وسياسته بينما يرد ماسك عليه بتغريدات ساخرة تنتقد "تروث" وأثره المحدود. يبقى ترمب متمسكًا بمنصته كقاعدة لأنصاره، بينما يستغرب البعض عدم انخراطه الكامل في "إكس" على الرغم من إعادة تفعيل حسابه.

من ناحية أخرى، يستغل ماسك منصة "إكس" لتوسيع نفوذه الثقافي والسياسي، ويوجه الرسائل الساخنة حتى لأقوى خصومه. وتصل المواجهة بينهما إلى ذروتها بتأسيس ماسك "حزب أمريكا"، ما دفع ترمب للرد بشكل استفزازي وتجاوب ماسك بتغريدات ذات طابع ساخر، ما يظهر وجود صراع حاد بين الطرفين في عالم السوشيال ميديا.

بين هجوم ترمب العلني وتلميحات ماسك المثقفة، تبرز المعركة المحتدمة بينهما كصراع ليس فقط بين منصات التواصل، بل بين رؤى مختلفة ومثيرة.

المقال السابق
«بسبب حقن التخسيس».. إدوارد باكيا على الهواء: «أكتشفت إصابتي بمرض السرطان»
المقال التالي
فنانة دنماركية تتهم طليقة أحمد السقا بالسرقة ومنى الشاذلي تتبرأ منها.. ما القصة؟