تسلط تقارير الأخبار الضوء على موسم المدرب الفني لنادي مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا، الذي انتهى بشكل مخيب للآمال بعد خروج الفريق من بطولة كأس العالم للأندية 2025 على يد الهلال.
حقق الهلال انتصارًا تاريخيًا على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3، يوم الثلاثاء الماضي، في دور الـ16 من البطولة التي أُقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية.
أفادت صحيفة "الماركا" الإسبانية بأن بيب غوارديولا ختم موسم 2024-2025 بدون ألقاب للمرة الثانية خلال مسيرته كمدرب، وأن هذا الموسم يُعد الأسوأ له حتى الآن.
وتابعت الصحيفة بأن المدرب الكتالوني فقد أفراد فريقه الأقرباء منه، حيث تنازل عن مساعده خوانما ليلو، ومديره الرياضي تكسيكي بيغيريستين، وحتى قائد الفريق كيفن دي بروين، ليجد نفسه في وضع صعب.
وأوضحت الصحيفة بأن على الرغم من تنفيذ جميع ما طُلب من غوارديولا قبل كأس العالم للأندية، الذي كان يُعتبر الحلا الأخير لتجنب أول موسم لمانشستر سيتي بدون ألقاب منذ عام 2017، فقد تم صرف أكثر من 300 مليون يورو على 10 صفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية والفترة الاستثنائية قبل البطولة، إلا أنه فشل في إنقاذ موسمه بالفوز بكأس العالم.
وأشارت الى أن مانشستر سيتي، برغم الأداء الممتاز في مرحلة المجموعات، تعثر بصورة مفاجئة أمام الهلال بنتيجة 4-3، ليُنهي بذلك أسوأ موسم في مسيرة بيب غوارديولا التدريبية.