في خطوة تاريخية تبرز دور العائلة المالكة البريطانية، حصلت الأميرة كاثرين، أميرة ويلز، على امتياز جديد يمنحها صلاحية منح «التصريحات الملكية» للشركات والعلامات التجارية، مما يجعلها أول أميرة ويلز تحصل على هذا الحق منذ عام 1910.
وأعلنت القصر الملكي يوم 30 يونيو الجاري عن تعيين الأمير ويليام وكيت وكان من «ممنحين» هذه التصاريح المرموقة، وهذه الخطوة تعكس تأثيرهما الاقتصادي والثقافي الكبير، خاصة مع تأثير كبير للأميرة كيت على مبيعات العلامات التجارية.
ووفقا لهذا القرار، سيتمكن الأمير والأميرة من ويلز بدءًا من الربيع المقبل من منح التصاريح الملكية للشركات التي تقدم سلعًا أو خدمات لعائلة المالكة، مما يسمح لها باستخدام شعار العائلة المالكة في منتجاتها وتسويقها لمدة تصل إلى خمس سنوات، كتقدير للشركات التي تعمل بانتظام مع القصر الملكي.
وفي تصريحاته، أعرب السير إيان باتريك، السكرتير الخاص للأمير ويليام، عن سعادتهم بالفرصة التي أتيحت لهم للاحتفاء بالصناعة البريطانية والإبداع والمهارات من خلال هذه التصاريح الملكية الجديدة.
تُعتبر هذه الخطوة تاريخية بشكل خاص للأميرة كيت، التي لم تحصل على هذا الامتياز أثناء فترة ولايتها كأميرة ويلز، وتأتي هذه الخطوة في وقت تحقق كيت عودة تدريجية إلى واجباتها العامة بعد تعافيها من مرض السرطان في العام الماضي.
من المتوقع أن تعزز منح كيت لهذه التصاريح الملكية تأثيرها الاقتصادي، حيث ساهمت بشكل كبير في صناعة الأزياء البريطانية عبر دعم الشركات التي تلتزم بالاستدامة والجودة، وهي معايير أدخلها الملك تشارلز كجزء من متطلبات التصاريح الملكية.
تأتي هذه الخطوة لتبرز دور الأميرة كاثرين وزوجها الأمير ويليام في دعم الاقتصاد المحلي والصناعات البريطانية، وتعكس تطورًا تاريخيًا في العلاقة بين العائلة المالكة والشركات والعلامات التجارية في المملكة المتحدة.