البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

«الصفقة المقنّعة».. هل يعود احتلال غزة من بوابة الأمن ؟

بين لحظة توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتقدم الأسئلة وتداخل الهواجس مع الآمال، تبقى الشكوك والتساؤلات تحيط بالمشهد السياسي القائم. هل نحن على أعتاب نهاية لحرب مستمرة منذ فترة طويلة في القطاع، أم هو مجرد تصوير جديد لواقع معقد يحوم حوله الكثير من الغموض والمخاوف؟

على خطى الدبلوماسية، وفي سياق بناء التفاهمات وسط حطام الدمار الذي خلفته الحروب، تباشر الدول بخيوط الصفقة المرتقبة التي يجب أن تضع حداً للصراع وتشجع على التبادل الإنساني وإعادة الإعمار المشروطة.

لكن ما زالت المصادر الدبلوماسية تشير إلى استمرار الخلافات بشأن جدول زمني محدد للمرحلة المقبلة، خاصة في ما يتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية.

وفي هذا الإطار، يبرز قلق إسرائيلي من خلال تسريبات دبلوماسية تشير إلى تمسكها بفكرة وجود ما تسميه "نطاقاً أمنياً" جنوب غزة، والذي يمكن أن يعتبر إعادة صياغة متقدمة لمفهوم الاحتلال، ولكن بطريقة مختلفة تماماً عن التعريفات السائدة.

على الجانب الآخر، تعلن البيت الأبيض عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لواشنطن، بدعوة رسمية، لبحث الترتيبات اللاحقة لوقف إطلاق النار، وسط تكهنات بشأن صفقات سلاح ضخمة وتحالفات تتجاوز حدود غزة لتشمل المنطقة برمتها.

تتواصل الانقسامات والصمت الدولي في المشهد السياسي، مما يؤكد على ضرورة اتخاذ خطوات حقيقية نحو تحقيق السلام وإيجاد حلول مستدامة للأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشها سكان غزة.

هكذا تستمر التساؤلات والأفكار المتضاربة، وسط غموض يخيم على المستقبل، حيث يظل الوضع الراهن يتطلب جهوداً دولية شاملة لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

المقال السابق
حادثة محيِّرة في العراق.. «كنز» في سيارة متوفى!
المقال التالي
كاليفورنيا.. امرأة تحتجز 100 قطة في شاحنة مغلقة