خطوات حاسمة نحو تطوير بيئة التعليم
أكد وزير التعليم أهمية بدء الوزارة بخطوات حاسمة نحو تحسين بيئة المدارس والعمل على تحقيق "أنسنة" تلك البيئة، بهدف رفع جودة النواتج التعليمية. وأشار إلى أن البيئة المدرسية تلعب دورًا حاسمًا يمثل ما يقارب ثلث التأثير في نتائج التعليم، بجانب دور المناهج والمعلمين.
تم بحث هذا الموضوع خلال مشاركته في جلسة رئيسية بعنوان "الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب"، ضمن فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب. وتم انطلاق أعمال الملتقى في مقر وزارة التعليم بالرياض، بمشاركة عدد من الشخصيات المهمة والمسؤولين والقيادات التعليمية والجهات غير الربحية.
وأوضح الوزير أن التعاون مع وزارة البيئة يعُتبر أساسيًا لتحول التعليم وضمان استدامة التحسينات في بيئة التعليم، وأن الوزارة تعمل على تحسين "أنسنة" المدارس واستخدام برامج الوزارة لدعم بيئة التعليم. كما أعلن عن تأسيس مؤسسة لدعم احتياجات المعلمين وتنفيذ برامج تطويرية متنوعة لضمان جودة المخرجات.
الوزير تحدث كذلك عن أهمية الشراكة مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي في تطوير التعليم وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأشار إلى أهمية تحسين الحوكمة والمحاسبة لتحقيق الاستدامة، بالإضافة إلى تحديث التشريعات لدعم البيئة التعليمية وتوفير موارد مستدامة.
وفي ختام تصريحاته، أكد الوزير على أن تحقيق الرؤية 2030 يتطلب نضوجًا في العمل الغير الربحي والمسؤولية المجتمعية، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ الجميع دورًا فاعلًا في بناء مستقبل تعليمي مزدهر.