كشف الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، خلال حديثه اليوم السبت، عن نية إدارته في إعادة النظر في وضع الملياردير الشهير بيلون تيسلا. وجاء هذا الإعلان بعد أن أثار ماسك، المعروف بانتقاداته للحكومة السابقة، غضب الديمقراطيين بسبب مواقفه الجريئة.
وفي تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هاجم ماسك مشروع قانون يهدف إلى زيادة الإنفاق الحكومي، معتبراً أنه سيزيد من حد الدين العام بشكل لا مسبوق. وأثارت تلك التصريحات جدلاً كبيرًا في أوساط السياسيين والمتابعين على حد سواء.
وبعد أن تداولت وسائل الإعلام الأمريكية تلك التصريحات، بادر بايدن بالرد على ماسك بتصريح قال فيه: "قد نضطر لاتخاذ قرارات صعبة بخصوص تشديد الرقابة على ماسك وشركاته، خاصة وأنه كان يتصرف بتهور تجاه القوانين الضريبية والاقتصادية".
وأضاف الرئيس الأمريكي الجديد: "يجب على تيسلا الالتزام بالقوانين والتشريعات الحكومية، وعدم الانخراط في مواقف سلبية تؤثر على استقرار البلاد واقتصادها".
وفي سياق متصل، أكدت مصادر مقربة من تيسلا أنه لن يتردد في رفع دعوات قضائية ضد قرارات الإدارة الجديدة إذا اقتضت الضرورة، مشيرة إلى أنه لن يسمح بأي تدخل في حرية عمل الشركة وهيبتها في السوق.
وفي السياق ذاته، طالب ماسك بتوخي العدل والمساواة في المعاملة، وعدم استهدافه شخصياً بسبب آرائه السياسية، معبراً عن استيائه الشديد من محاولات تقييد حريته الشخصية وفرض رقابة عليه.
ولم يتم نشر تعقيب رسمي من إدارة بايدن بعد، ويترقب الرأي العام تطورات الموقف بين الطرفين الرئيسيين خلال الأيام القليلة القادمة.
