دفعت الجهود المبذولة لمكافحة التصحر إلى الأمام، حيث استضافت مدينة إشبيلية بإسبانيا فعاليات جلسة نقاش رفيعة المستوى بعنوان «التمويل المبتكر للطبيعة: بناء أسواق لاستعادة الأراضي المتدهورة»، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية. وقد دعت رئاسة الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر برئاسة السعودية إلى تحقيق حلول تمويلية مبتكرة للحد من تأثير الجفاف واستعادة النظم البيئية المتدهورة حول العالم.
وأكد الدكتور أسامة فقيها، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة، خلال مشاركته في الجلسة على أهمية بناء أدوات تمويلية مبتكرة تقوم على الشراكات الإستراتيجية، والتي تسهم في توفير الحوافز الضرورية للمستثمرين لضمان استدامة المشاريع البيئية. وتأتي هذه الخطوات ضمن جهود دولية مشتركة لمواجهة الجفاف وتعزيز مرونة الدول الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية.
وتركزت النقاشات خلال الجلسة على تطوير آليات مالية جديدة لدعم الجهود المبذولة في تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مما يسهم في توسيع نطاق التمويل المتاح لاستعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز الصمود والتأقلم للمجتمعات الأكثر تأثراً بالجفاف.