أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالًا هاتفيًا بعد فترة من الغياب الدبلوماسي بينهما، وأكدا على دورهما البارز في الحفاظ على الأمن العالمي. وأظهرت التصريحات الرسمية من الكرملين تأكيد الرئيسين على الحاجة الماسة للحفاظ على النظام العالمي ومنع انتشار الأسلحة النووية.
وفيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، حمل بوتين الغرب مسؤولية الصراع هناك، معتبرًا أن جهودهم زادت من التوتر والعنف. في المقابل، دعا ماكرون بوتين إلى وقف العنف وبدء مفاوضات لحل دائم للصراع. وثمنت فرنسا دعمها المتواصل لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
خلال الاتصال، تبادلا الزعيمان وجهات النظر حول الشرق الأوسط، وتصدوا للتصعيد الإيراني الإسرائيلي والضربات الأمريكية المستهدفة للمنشآت النووية الإيرانية. وأكد بوتين على حق إيران في برنامج نووي سلمي، مع إشارة إلى أهمية حل النزاعات بالوسائل الدبلوماسية.
فيما يتعلق بإيران، حث ماكرون على الامتثال لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.