في تطور مهم يبرز دورها البارز في تطوير الذكاء الاصطناعي على الصعيدين الوطني والدولي، انضمت المملكة العربية السعودية إلى توصية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وهي أول توصية دولية تركز على مفهوم حوكمة الذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه الخطوة في سياق جهود المملكة الرامية إلى تعزيز مفاهيم الحوكمة الذكية، ودعم الابتكار، وتعزيز الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المتنوعة. فقد أطلقت المملكة بالتعاون مع OECD مرصداً لمُراقبة مخاطر الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وتمكنت من تحقيق المركز الثالث عالمياً في سياق ملاحظة السياسات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى هذا الإنجاز، تواصل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي جهودها في تطوير الإطارات التنظيمية، ومنح الشهادات الرسمية، وإطلاق المبادرات المحلية والدولية لتعزيز الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للتقنيات الحديثة، وذلك بهدف دعم تحقيق رؤية المملكة 2030.