على الرغم من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، إلا أن صفارات الإنذار دوت في شمال إسرائيل، خصوصا في الجليل وضواحي حيفا. وفي الوقت الذي حذر فيه الجيش الإسرائيلي من صواريخ إيرانية تم إطلاقها نحو البلاد، نفى الجيش الإيراني بشكل قاطع أن لديه أي دور في ذلك.
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بقوة أن تل أبيب سترد على ما وصفه بـ"انتهاكات جسيمة" لوقف إطلاق النار من جانب إيران. من جانبه، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش بالرد بقوة وأكد أنه سيواصل هجماته على طهران ردا على انتهاك وقف إطلاق النار.
وفي الوقت نفسه، نفى الجيش الإيراني ومجلس الأمن القومي إطلاق أي صواريخ جديدة نحو إسرائيل، مع تأكيد المجلس الأمني على استعداد القوات المسلحة الإيرانية للرد على أي عمل عدواني آخر. وبالرغم من دخول وقف النار حيز التنفيذ، تحدث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن استمرار الخطر المحدق.
وفي ختام الأمر، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب البلدين إلى عدم خرق وقف النار والالتزام بالهدنة، في حين شددت الحكومة الإسرائيلية على أنها سترد بقوة على أي خرق للاتفاق، معلنة عزمها على تحقيق نصر كبير على التهديد الإيراني.