بعد إطلاق ضربة عسكرية مفاجئة، قامت قوات الشبح الأمريكية بضرب 3 منشآت نووية إيرانية في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نجاح الضربة، مشيراً إلى أن "البرنامج النووي الإيراني انتهى"، ودعا إيران لاختيار بين السلام والكارثة.
تم استهداف منشآت مهمة بما في ذلك منشأة "فوردو" النووية ومنشأة نطنز التي تعرف بتخصيب اليورانيوم. كما استهدفت الضربة منشأة قرب أصفهان التي يُشتبه في استخدامها لأنشطة نووية. استخدمت القاذفات B-2 الشبح والقنابل الخارقة للتحصينات من طراز GBU-57 MOP في الهجوم، بالإضافة إلى قنابل غير نووية مصممة خصيصاً لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض.
وصفت واشنطن الضربة بأنها رسالة قوية لإيران، مؤكدة في الوقت نفسه عدم رغبتها في تغيير نظام الحكم في البلاد. لمنع تصعيد الأوضاع وتفادي الانزلاق نحو حرب شاملة، تم التأكيد على الحاجة لحوار دبلوماسي بدلاً من الصراعات العسكرية.
تمتع قائد البعثة الدبلوماسية الأمريكية ستيف ويتكوف بتكليفات للتواصل مباشرة مع السلطات الإيرانية بهدف البحث عن حلول دبلوماسية. يبدو أن ترمب يعمل بجد لاحتواء التوترات وتحقيق تقدم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.