في لحظة حزينة وداعية، قد ودّعت جازان أحد رموزها الإعلامية، الشاعر والأديب الكبير، موسى بن يحيى محرق، الذي كان مشرفًا عامًا على الاتصال والإعلام في جامعة جازان ومديرًا لمكتب صحيفة الوطن بالمنطقة. توفي الفقيد الراحل أثناء إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، فارتقى إلى جوار ربه.
وصل جثمان الفقيد إلى مطار الملك عبدالله بمنطقة جازان، حيث كان في استقباله أفراد عائلته، والعديد من زملائه وأصدقائه، ومحبيه الذين جاءوا ليودعوه ويشاركوا في تأبينه.
أُقيمت صلاة الجنازة على الفقيد مساء السبت الماضي في جامع الفياض بالظبية بحضور عدد من كبار الشخصيات وأعضاء هيئة التدريس في جامعة جازان، وأهالي المنطقة، إضافة إلى الزملاء الإعلاميين الذين شاركوا في تأبينه.
وقُدّمت الجنازة في موكب جنائزي حاشد إلى مثواه الأخير في مقبرة الظبية الجنوبية، حيث تلقى أهله وذووه التعازي والمواساة من الحضور الذي أتى ليشاركهم الألم ويعزيهم، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.